وسادة بألف رأس | بقلم ، عمار غندري


...............

يحاصرنا اﻷرق  من كل شق ..حتى عندما نهرب إلى الأسرة نأرق

 مصفدة هي الرؤوس بالوسائد 

يبايع الألف منها  غفوة بدمعة

مغطاة ثيابنا بالاجساد 

تسرقها عذرية اليقظة 

أ لكل ثوب جسده !

أ لكل عراء صقيع متخم باﻷيادي الممكنة بالنوم !

ماذا لو أن الرؤوس فصلت عن أجسادها ؟

فينسكب  السكون في إزرقاق الأوردة الشاحبة 

أو تتسلل الهواجس فقاقيعا ملأى بالنعاس..


ماذا لو ؟

  تكسرت الأظافر نحيبا  على الأيادي  المتثائبة !!

هل  ستثور  الأصابع  طقطقة 

بينما  ينفلت السلام

من  بين مفاصلها !


حيث تزرع الوسائد بالرؤوس

  لا أيادي لقطف نوم  تشبث  بأزرار قميص!!

لا أيادي لإحتضان   رأس مثخن  بالليل 

لا أيادي  للصراخ على ثوب من أرق...



إرسال تعليق

0 تعليقات