انتظرتكَ في يوم تخرجي بلهفة، كنتُ أشتاق لذلك العناق الذي كان أشبه بالاحتواء، تفقّدت الساعة مرارًا، ولم أتعب من الالتفات والنظر إلى باب القاعة، كان قلبي يتوق لرؤيتك قبل عينيّ؛ لتشاركه أوج سعادته، لكنكَ لم تأتِ، وكُتبَ عليّ سماع خبر موتكَ.
سقطت الطائرة قبل وصولكَ إليّ، وسقط فؤادي أيضًا، نسخَ رحيلكَ ملامح مسرّتي، ومنذ ذلك الوقت وأنا تائهة في غلس الليل، ولم أعد أرى لهذا الكون نورًا.
هبة بلقاسم محمد
0 تعليقات