بقلم الكاتبة: مودة عمر

 وعن غير حُبٍّ..اقترفتُ إيذاءكِ!

أعلمُ أنّ الخذلانَ أكبرُ من أن يغفرهُ اعتذارٌ، 

وأنّ الوفاءَ أرقىٰ من تفاهاتِ التّكبُّرِ،

ولكنّني كُنت عاقّا مع الأسفِ،

نسيتُ أن تقبيلَ يدكِ ليسَ من أنواعِ البِرِّ،

وأن قدومِي حاملا الورد ليس إعلاَناً كافِياً للنّدمِ،

لطيماً كُنتُ بعيدا عنك،

والآن عُدتُ لقدميكِ، طامعاً في الرّجُوع لجنّتِكِ، فهلا صفحتِي؟


_مودّة عُمر

إرسال تعليق

0 تعليقات