تَنقلبُ الصِّيغ والمواقيتُ ويظلُّ القلم حائرًا عن أيِّ حُلم تسأل؟
لأحدّثك عن سجن هواجِسٍ أُلقى بين قضبانِها ما أن لامسَ خدِّيَ دفء الوِسادة، في الدُّجى مُكبَّلة تنهشُ فِكري أحلامٌ خاوية البُطون، فما لك من المَقصد إلا تخيُّل مَشهَد إطلاق سَراحي، وتضميد جراحي، تخيَّل...
تخيَّل أمَّا مِن رحمهَا يُولد مجاهدونَ في سبيلِ الله بواسِلُ، بإصلاحِها يُعيدون عزَّ الإسلام ومجده، مجرِّد أمٍّ
يشفعُ لَها حُسن ما ثقّفتْ.
-شهد موسى الدرسي
0 تعليقات