إنّ الأمَاني جَمّةٌ، كَثيرٌ مِنا قد أخذ بحظّه منها -دون وعيّ منه-، فأحيانًا نتمنّى أمرًا ونحلمُ حُلمًا بعد مرور السّنون يتحقّق -بفضل الله- لكننا ننسَى أننا تمنَّيناهُ ولَو لِلَحظة.
ما أرجوه من الله لَيس ببعيدٍ وهو علَيه قادِر، أمشِي في شوارِعِ مَكّة، أتابع دروسي في كُليّة الحَرم، كُلّما انخَلع صَدري ضِيقًا نزلتُ إلى ساحةِ الاطمئنان أمام الكَعبة! آهٍ لو أنالها.
كُنت دائمًا أُبَلل حُروف الدُّعاء بدموعٍ راجِية، وفِي زاويةِ القَلب هُناك الأُمنِيَة، وفِي صميم الإيمان يكمن التّصديق أنها حقًا آتية.
• نُور نُهاد كَشْكَشْ.
0 تعليقات