كثيرًا ما تخبطتُ بين أحلامي، فبعضها لم يُسخر لي الطريق للعبورِ منهُ
فغيرتُ وجهتي، وبنيتُ أحلامًا جديدة، أحلامًا أعيشُ الآن في إنجازاتٍ لتحقيقها
تمامًا كتلك الفراشة، الّتي تطيرُ من زهرةٍ لأُخرى، لتحُط على زهرةٍ وجدتها مُناسبة لها
بين حُلمِ الطفولة الّذي لم يُسخرهُ الله لي، وبين حُلمٍ أعيشهُ الآن بتسخيرٍ من الله، وجدتُ نفسي التائهة هُنا بين كُتبه، بين علم البيان والمعاني والعروض، بين الفعل والفاعل وعلامات الاسم وإعراب جمع المذكر وما يلحق به، تارةً أهيمُ بين قصصِ الأدب الجاهلي والإسلامي...
تميزتُ بموهبتي فيه
نعم، كالشمس الساطعة بعد فترةٍ من الظلامِ الحالك، ولأكونَ قدوةً لأجيالٍ قادمة.
- براءة الورفلي.
0 تعليقات