" طموحٌ وسعي "
[ السعي ، الطموح ، الإحباط ، المستقبل ، الظلام]
في دروب الحياة، يمضي الإنسان في السعي الحثيث نحو آماله، يحدوه الطموح كالنور الذي يشق عتمة الطريق،غير أن المسير ليس دومًا مفروشًا بالورود ، فكثيرًا ما تعترضه العثرات، وتثقل كاهله المحن، حتى ليكاد الإحباط يتسلل إلى قلبه، فيحاول أن يوهن عزيمته، ويطفئ جذوة روحه، ولكن لا يعلمون أنّه مهما اشتد الظلام، ومهما ضاقت السبل، فإن الإيمان بأن المستقبل لا يزال يحمل ضوءًا لمن لم يستسلم، هو القوة التي تبقي الأمل حيًّا، وتعيد للقلب يقينه بأن الشمس تشرق دومًا بعد الليل، وأن العزم الصادق لا يعرف المستحيل.
صِبا جعفر ابراهيم .
0 تعليقات