"حلوٌ لاذع"
لطالما كانت البداياتُ خدعةً الجميع، فالبدايات ما هي إلّا إظهارٌ لجلِّ صفاتنا النبيلة، ثمَّ ومع مرور الزّمن يبداُ كلٌّ بنزعِ قناعِهِ ليظهرَ شخصيةً ما كنا قد ألفناها، تبدأُ خيوطُ المشكلاتِ بالانسدالِ كشبكةِ العنكبوت في إحدى الغرف البالية.
لذا فإنَّ البداياتِ كالحلوةَ اللاذعة فمهما بلغت حلاوَتُها فسيكمنُ ذلك الطعمُ اللاذع في مكانٍ ما، فدائمًا ما كانت العبرَةُ لا تكمنُ فالبدايات، بل بالأشخاص وبمن يبقى حدَّ النهاية، ذاكَ الذي يمسِكُ يدَك أثناءَ معارِك الحياة ليُخبرَكَ أنَّ كلَّ شيءٍ سيمضي ما دمتما معًا.
✍️ سدين ملكاوي.
0 تعليقات