ثوبٌ منثورٌ بِلون العُشب وشعرٌ بلون الشمس
و وجهٌ بلون القمَر وعينٌ بلون ورَق خريف الشجر
الوانُها أرجعت الواني وكست عالمي بشجَرٍ يُنبِتُ زهرًا
لكن ثمَّ ماذا ذهبَت و أصبحت كلماتي للشّجَر والحَجر والدهرِ والقدَر وللوطن
بِشجَرِه وجذورِه وزيتونِه
الذي ذهب كما ذهبت بِثُوبِها
ولكن لازال هُناك عُشب وشمسٌ وقمَر وأوراقٌ تتساقطُ عن أطرافِ أغصانِ خريفِ الشجر وأوراقٌ تُنبِت في نهاية دهر القدر
#مصطفى النجار
0 تعليقات