عزف على التامور ، بقلم : اسراء هشام يوسف

 أحببتكِ بقلبٍ هائمٍ حاكَ من حبالِ حبّه ثوبَ التمني، بخيوطٍ من أملٍ، خيطاً خيطاً، كنتِ أنتِ ملاذه الوحيد، ومنفاه الوحيد، ترتجلين روحه كاِرتجالِ الشمسِ وسطَ السماء بمنتصفِ الظهيرة، كطيب الياسمينِ وسط قحول البيداء، كرمشةِ عينٍ نجلاءَ فاتنة، كربيعٍ مورقٍ يعقبُ شتائيَ الحزين.

يتهادى لي لحنكِ على قيثارةِ المساء كلّ ليلة، لحنٌ أعزفه بأوتار الإنتظار والتمني.

أيا سعداً ، ويا حلماً ويا زهراً، ويا قدراً أسطقتُ دالهُ و رفعتها ميماً، جودي على قلبٍ قد هوى لبّه الحازمِ في واديِ عشقٍ أماته وأحياه، لم أكن أعلمُ قبل بادرةِ النوى أن الأسودَ فرائِس الغزلان .

إرسال تعليق

1 تعليقات