جرح فلسطيني|بقلم ، آيات عجاج

 ‏جرح فلسطيني تغريبةٌ فلسطينيةٌ أخرى.. دماءٌ في كُلِ مكانٍ. نساءٌ أطفالٌ شيوخٌ إعتادت على ترخيص أرضِها وإستباحةُ دمائها العَطِره. تيتمٌ غيرُ مرغوبٍ بهِ ولا إرادي. جرحى وشُهداء وعبراتُ القبابُ تفيضُ. وكيدهمُ الظالمُ يَزدادُ.. هُجرانٌ للبلادِ يهونُ أم مقاومةٌ وسطَ الألمِ الخائبِ تكونُ.. سوفَ نبقى هاهُنا إلى أن يزولَ الظلامُ..ويشتكي منا الظالمُ.. الموئلُ غَدقٌ وغوائلُ العدوِ حثيثةٌ.. لا يجضُ منها إلا الذي ذاقَ العناءُ بتغربيةٍ فلسطينيةٍ أولى ومن ثم تتبعُها تغريبةٌ ثانيه.. المطارحُ تُنادي والحصيفُ أحداثُ البغيُّ يُجاري..واللؤلؤُ وابلٌ والهمُ ثقيلُ.. وجَسُ الأطفالِ من صوتِ الِقتالِ والهُتافِ لا يهونُ على فؤادي ولا ع فؤادُ أيُ كائنِ.. تمردت ترهاتهُم وشدةُ البخعِ عليهمُ ومازالوا مُستمرون تائهون.. شاطتْ نيرانُ الحربِ على ثَراهمِ الطاهرُ والنوائبُ عليهُمُ تزيدُ.. والأنظارُ بينَ هذا وذاكَ تميلُ.. القدسُ قُدسي فالرِحابُ والقِبابُ بُكثرةٍ تُباحُ والريحُ تعلو وسط السكونِ فيشتدُ الصياحُ تفتري تلكَ الكلابُ عليها بقتلٍ جائرٍ ونُباحُ فلا تجزع من هذا الإسلامُ  فمنا وإلينا النجاحُ.. وما التأخيرُ ظلمٌ وبغيٌّ قائمُ بل هو تأخيرُ يعقبهُ فرجٌ جميلٌ جائحُ.. لنُفرقَ أصلَهم ونردَّ المُعاملةُ أضعافُ ونكسرَ لهمُ قوتَهُم ومن ثمَ نقصُ الجناحُ.. ف أنا مسلمٌ إبنُ أُمةٍ مُسلمةٍ وقوامها الإسلامُ.. فلا يقدرَ ع قومٍ إسلاميٍّ إلا الذي خلق السماءَ فسوّاها. الأملُ موجودٌ والنصرُ قيدُ الإنتطارُ. وباقي ما تبقى هو من شأنِ اللهِ وقَدَرهِ ونحنُ لهذا أتباعُ.. 🖤 (فصبراً جميلاً والله المُستعانُ).. القدسُ عاصمةُ فلسطين ولا نرضى بما يحُدُث لها وما حَدث.. لكن لديَّ إيمانُ قويٌ باللهِ أن بعدَ كُلِ هذا الهُدوءِ سيكونُ ضجيجٌ يصلُ عنانِ السماءِ (القُدسُ تحررت. ف الإسلامُ قويُّ)..   .

إرسال تعليق

0 تعليقات