قصة نجاح سندس صلاح

 من أنا؟!.. 


سندس أنور صلاح، من مدينةِ الخليل، فتٱه بل نجمةٌ صغيرة بعمرِ السبعةِ عشر، فتٱه من كتب، وحروف أبجدية، وبسمةٌ دائمة، ليست كالبقية، تهوى ما يُنثرُ على الورق، أقطن بين رفوف الكتب الذي أُعده عالمي الخاص، بدأت رحتلي في الكتابة بنهاية2019،لحد هذه اللحظة قمتُ بالمشاركة بثلاثة عشرَ كتب مشتركة منها الكترونيه وورقيه، منها: "إلى جنتي، جُنح رمادي، أحببتك كالفراشه، ماذا جرى، من أنا"، أنا فتاه بوسطِ عيني مجرتين، وسبعة عشر كوكب إلهام وطموح، ونيزكٌ يُشكل الإبتسامة على كل الوجوه، طفلة فيلسوفيه مزوحة، رزينةٌ بعض الشيء، هذا القليل من أنا. 



هل الكتابة موهبة لكِ أم اكتساب وتعلم؟! 


الكتابة موهبتي إكتشفتها عندما قرأت قصيدة" حريةُ الشباب" للشاعرة فدوى طوقان، فبدأت رحتلي بكتابة الشعر الحر. 


ضعي لنا قليلاً من أهدافكِ المستقبلية. 


هدفي بالحياه... بأن أصبحَ كاتبة معروفه بين الناس، بأن أُحقق نجاحي في الثانوية العامة، أبدأ رحلة جديدة من عمري، "الحياه الجامعية، أود بأن أصبح بالمستقبل معلمة لُغة عربيةَ، أو مرشدة في علمِ النفس. 


صفي لنا شعوركِ عند إصدار أو مشاركتك في أول كتاب لكِ! 


لابدُ من سعادة غمرت أحشاء فؤادي، شعورٌ جعلني أُحلق عالياً من الفرح، المهجةُ لم تفارقني، على رغمِ من أنهُ كتاب جامع الكتروني بعنوان" ما تدونه أفكارنا، أذكر لم أنامَ ليلة إصداره، غَفوتُ والبسمةُ على ثغري، شعور صعب جداً أن يصفه قلمي، فشعور القلب لا يستطيعُ تفسيره قلمٌ ولا عالم، فربُ العبدِ أدرى بما يحويه كل قلب. 


يقال أن الإنسان يولد ومعه موهبه ما هي مواهبكِ؟!. 


موهبتي الكتابة والنقشُ على السطور،وزراعة الزهور، وقراءةِ الكتب بِكُلِ أنواعها، وإلقاء الشعر والخواطر. 


هل برأيكِ أن الكتابة تغيرت كما تغيرَ العالم؟!. 


نعم، وبكلِ صراحه، الشعراء قلوُ، والجاهلين كثروُ، فالتكنولوجيا دمرت أجيالاً كثيرة، فئة قليلة من الناس تقرأ الكتب وما ينثر على الورق، الكتابة تحتاجُ مشاعر،وضلع قوي ومتين ليبقى قلمك مبدع ورٱقي يهواهُ الناس، فالكتابة ملجئي عندَ شعوري بالسعادة والخذلان، هي بحرٌ واسع مليءٌ بأدقِ الأمور، وأصغرها، فمن دخلها وغاصَ بمعانيها ورموزها، لأبحر بالشوقِ والإثارة، الكتابة عالمٌ ثاني بعد العالم الذي نقطن فيه. 


من هو داعمكِ الأول والأخير؟!. 


لا يوجد شخص محدد، فالقريبُ لقلبي يشجعني، ويمسكُ بيدي كطفلةٌ صغيرة تصعد السلم، تخشى الوقوع والبكاء من الألم، أولهم أمي الحنونه، وثانيهم سندي أبي الغالي، وثالثهم مُعلمتي هدى جوابرة، وقمر الدباس، وصديقاتي، رغد مرار، وسجى شنتير، وأصدقاء ٱخرين، كل الحب لهم، كل الاحترام والتقدير لهم. 



صفِ لنا موجز بسيط عن شخصيتكِ؟!. 


أنا فتاه شغوفه، ملهمة بحبِ الطموح، هاويه للحروف، بسيطة جداً، عفويةَ ومحبةَ لكل من يصافحني، أُحب لنفسي كما أحب لغيري، أعيشُ حياتي لي ولغيري ولأحبتي، فتاه مُخلده بالسعادة وأحياناً أجدُ نفسي أسيرة بالحزن، قلبي صلد يتحمل الكثير، هشة عقلانية طفولية، لا أعلم إن كُنت قوية أم ضعيفه، لديَّ قوة إيمان بالله عز_وجل، أستمدُ ثقتي منه، لديَّ ثقه بأن القادم أجمل، مزوحة مع الجميع، لينة القلب، مبتسمة طيلة الوقت. 


كلمة أخيرة وليست ٱخره للمجلة ولمقدمة المقابله.. 


مجلة جميلة ورٱقيه، أعتقد بأن هذه المقابله كُتبتها من القلب وسطرتها بالحب،كُل الإحترام لكم؛ لأنكم جعلتموني أُعبر عن ما بداخلي. 

تحياتي.


إرسال تعليق

1 تعليقات