كنتُ في الجموع تائهةٌ في دوامةِ الأفكار،لا أدي أأخذني قاربُ إلى تلك البحيرة؟ أم أنَّ سفينةً أخذتني حيثُ المكان مكهفر لا وجود لأي أضواءٍ هُناك!،أأُصبتُ بالعمى أم أنَّ النور في هذا المكان أمرٌ منسي لا وجودَ له؟كبلني الشجى في هذه العتمة الأزلية،أتحسس الجدران والأبواب المُتن،حتى أخذتني يداي إلى جسرٍ زلق سأكون كاذبةً إن قُلت أنّي رأيته فيداي من أخذنني إليه فالظلمةُ هُنا طغت على الوجود،حتى رأيتُ النور ينبلج اقترب الفرج بدأتُ أرى بوضوحٍ الآن،فأفكاري شنت حربًا ضروسًا في عقلي،وأغلقت الأضواء.
-ميمونة المزوغي
0 تعليقات