إليكَ أيُّها القارئ ، أعتذر من قسوةِ الكلامِ قبل أن تُكمِلَ القراءةَ وترى كلَّ الحطامَ الذي بداخلي، يؤسِفُني بأن أخبركَ بأنني لم أجدْ ما يضيءُ عتمتي، سئِمتُ كوني فقيدةً بينَ بين ثنايا الأحزانِ ، لم أذُق حلوه الحياة لأنَ المرَّ قد طغى على طعمِها، سئمتُ من التّغيرِ اللاجذري العائدِ بعد يومين، أصبحتُ جثة هامدة تفوحُ منها رائِحةُ الاستسلام، أتمنى أن يقتَنِعَ عقلي بأنه لا يمكنني الخروج من متاهةِ الأحزانِ، صدقني عندما أقول لك بأن اشرسَ معركة يخوضُها الإنسان هي أن يُخفي ما بداخله من كسورٍ لم تُجبر مَرَّ عليها زمنًا بعيدًا و لم يلحظها أحد و أنتَ تزداد تألمًا منها، فيا أولاتَ القوة و الّصبر تصدقوا علينا ببعض ما عندكم لأن حياتنا قد باتَت جحيمًا. 💜
سنين عماد
1 تعليقات
يبقى الكتمان مريح، رغم أنه مؤذي داخلياً .
ردحذفففي بعض ألاحيان يا صديقتي تَشكي لجاهل ما يؤلم داخلك فيكون جوأبه أنا أشد منكِ حزناً وأشد مصائب. فكوني لِنفسكِ قوة ولا تكوني ضعف.
وبعدَ العُسرِ يُسرٌ سوفَ يأتي
وحُكمُ اللهِ مَكتوبٌ ومقضِي
لا تيأسنِّ منَ الايَّام إن سَوِدَتْ
لا يسكُن الغيثُ إلا أسود السُّحُبِ