أضواءٌ مُتناغِمة| سلسبيل السريوي (سندس السريوي)

 أضواءٌ مُتناغِمة



‏أنهار وأفاق كثيرة تتجول بها افكاري كيف أبدا  يفضل أن يملأ الأمل بالله فؤادي،فكيف لا؟  فكرت مراراً وتكراراً كيف أزين المرض بالأملِ، والألوان الغريبة فهي نسيج غريب من نوع ما أظنه قزحي اللون! او لربما شيء أجمل منه وصفاً فهي طاقة من الله يضعها بي ومن ثم أضعها بهم بقدرة منه عز وجل.   سوف تتشابهون بالغيوم في الرونق، والصفاء، والهدوء، والحرية المتراقصة ك الهواء الطلق في البرود الثابت.   رأيتكم تتشابهون بحلمي المتضاخم،  وعلى اوتاري العازفة ارى  استيقاظكم من بين الممرات يبدو ميتاً    سأجعل يداي تلامس اوجاعكم، سأحتويها برفق يمسح ألمها ك طفل مشرد لا يكترث لنفسه بينما هو مكترث لمن حوله من المشردين.   انا بيتكم الدافئ وانتم اطفالي..!   تتراكض رموشي مسرعة للقائي بكم، فكيف للعين ان تكف بعيدا عن حدقاتها، سينتهي كل شيء وستخلق نفسكم من جديد مثل طفل بعيد يمتلك عينان جميلتان وقلب متضاخم بالفرح والتفوه بصرخات حب في أحضان أمه‏


الكاتبة سلسبيل السريوي(سندس السريوي) 

إرسال تعليق

0 تعليقات