وﷲِ ما عشقَ الفؤادُ كمثلِها
ولا كان قَبْلًا فى الهَوى مُتعبِدًا
قَد كان كالصخرةِ الصماءِ متبلدَ
حتى أتاه طوفان العشق وبدّدَ
يا مَن جعلتِ الصخرَ ينطق فى الوَرَى
ألَا تجودِى عليهِ بثغورك ذاتَ النَدَى؟
قد كانَ فِى سابقِ الايامِ محترقَ
ولكن هيهات هيهات لنيرانِ الدُجى
حتى إذا ما دخلتِى إليه مبتسمةٌ
فأصبحَ ينطقُ ما لم يكنْ به عَالِما
أخذَ يشكرُ للإلهِ و للنعم
وتسبيحه حمدًا لما جاءَ و أتَى
-كريم طلعت المصري
0 تعليقات