بقلم الكاتبة رنا جرادات

 تغدو الليالي من دونك جارحة لا أملك فيك الخيار تماماً كأنثى مقيدة.

وقد يأتي طيفك ذات مرةٍ يسألني العتاب فترفض الروح له أي اقتراب ،ما زلت تأسرني وما زالت تلك الذكريات هي ما يصنعني ،ارفض وصالك ولا أعلم فيك سوا سبيلك ، ما زالت جوارحي فيك أنت تهتدي وما زالت تصرفاتك هي ما يسكنني، غدوت قلبي شراً واحتلالاً لم ترحب بك يوماً ممتلكاتي ..... ولكني ما أزال أسيرة وجودك في حياتي .

حاولت جاهدةً التخلي عنك باتت ليالي الحياة تأسرني فيك باتت تصنع منك مزيجاً تضعه في أحلامي سراباً يمر خلسة لأيامي تائهاً يحاول استيطاني .. في كل اتجاهاتي انت من تأويني وفي كل فكرةٍ لتخلي عنك أنت من تعيدني .. ما زالت روحي تطلب لقلبي حريتي ما زال يريد أن لا تكون أنفاسه مرهونة ما زال لا يريدك .


لماذا ما زلتُ مقيدة تماماً بك !؟

الكاتبة رنا جرادات





إرسال تعليق

2 تعليقات