بقلم الصنعية: فردوس الصديق بوالحاج

 أرفع رأسي بعد كِتابتي لتقرير الدخول للمريض، يتأوه ممسكًا جنبهُ الأيمن، وأتجول بذاكرتي سريعًا للتفكير بتشخيص وسلسلة تحاليل مُتشابكة أفكّ عقدتها بتناسق؛ لينجو من هذهِ الأنياب الصغيرة التي يشعر بها تقضُمه، أختمُها بتوقيعي، ثم أستمع لنبضات قلبهِ المُتسارعة كما كانت أيام الوصول للحلم، رغم أنها كانت مليئة بالعثرات ولكنها بلُطفِ الله مرت، أحاول زرع ابتسامة عابرة على ثغرهم قبل أن أكتب العلاج، وألوح لكل منهم وأضع نقطة لكل لقاء أردت منه ألا ينتهي.



فردوس الصديق بوالحَاج

إرسال تعليق

0 تعليقات