بقلم الصنعية: مرام يوسف عاشور

 يتناثرُ رذاذُ الحلمِ عليَّ، حتّى يكادُ يَغمرني!


أرى نفسي -بعون الله- منارةً بهِ، وفِي

خضم الحبورِ ولذّة الشعورِ أتلفّتُ، ما زال 

حلمي لم يكتملَ نورهُ، ولكنّي أراهُ يومًا بعدَ الآخر يزدادُ وميضًا، ليسَ كما كانَ آنفًا،

بصيصٌ صغير، بل -والحمد لله- صارَ

يسمو بشكلٍ لمْ أبصرهُ من قبل.


-مرام يوسُف عاشور.

إرسال تعليق

0 تعليقات