بقلم الكاتبة: مرام خالد

 و ما يجول بخاطري و محجري انا اميل للبدايات على مدى تعطشي للنجاح ،

ولاكـن،،

اعاني فرط التذكير

حت عندما استسلم اتذكر

  لماذا انا بدأت سرعاناً؟

و هـنا،، 

يتشبث بي شعور 

العجز وحيداً 

و الخوف زيادةً

 عندما اغوص

 بشيء ما! 

دون ان انتظر لحظات بدايته 


هذا يحدثني طوقا للرجوعي 

و مزال اعاني الهايبر ثيميسيا

فلابد....؛

 من التفكير في البدايات قبل غوصها

 دون ان ابالغ في توقعاتها


و اليوم لي نصيب بتاكيد من حكمتها

فاصبحت افضل لن اخاف من بدايتي مجددا و بالعكس البداية وحدها

جميلة حت دعتني نفسي بان نبدا مراراً 

و تكراراً و ايضاً واثقة من وقوفي في محطة انتظار تلگ البدايات

 إذا الله شاء أن يتمم امري 

و لو كان من سابع المستحيل 

فلكل شيء طريق و لكل طريق بداية 

و لكل بداية إشارة من الله سبحانه وتعالى بان يرشدني للباب الصحيح الذي غالباً يكون متزامن مع اشياء في نهاية حياتي


و إنّ الله يحب ان يُحمَد

 فالحمد و شكر لله وحده 

على الابواب التي اغلقت 

بوجهي حتى يرزقني ببداية 

مجددة خيرا واجمل منها 


و حان وقتي لنبدا من جديد 

فبدايتي من نفسي

 هي تحفيز ذاتي

 بتلك حماسي للبدايات

 طرق النجاح ستحل بها

و بإذن ربي الاماني انا لها 


لانني كنت عائشة في منطقة الراحة 

التي لن تكون لها بداية ولا نهاية 

و اليوم علمت بانها منطقة فشل

 و التخلي عن الاهداف البارعة 


يا اله من بداية الفشل 

كم يرتويني النهوض 

و القيام الساكن به 

نجاحا  و علما و نفعا 

حتى حاوطني بطلب 

الوصول امرا لأمضي 

في دورب حياتي اكثر


فعجبا لي

 من انتظار بداية اعمال ثقافية من ساحة مرموقة ذو حظ جميل و الله يسهل بها الصعب و يجعل في شرها خيرا الجليل


فكيف لي لن احب بدايتي معها 

و كيف لي لن انام إلاّ و ادعوا بثباتي 

في طريقها ، و انا محتفظة بتلك البدايات الجميلة و احاول ان اواجه كل العثرات حتى اصبح من الاشخاص الثابتون بحماسهم الاول لكل البدايا»|


الكاتبة: مرام خالد أدم

إرسال تعليق

0 تعليقات