و ما يجول بخاطري و محجري انا اميل للبدايات على مدى تعطشي للنجاح ،
ولاكـن،،
اعاني فرط التذكير
حت عندما استسلم اتذكر
لماذا انا بدأت سرعاناً؟
و هـنا،،
يتشبث بي شعور
العجز وحيداً
و الخوف زيادةً
عندما اغوص
بشيء ما!
دون ان انتظر لحظات بدايته
هذا يحدثني طوقا للرجوعي
و مزال اعاني الهايبر ثيميسيا
فلابد....؛
من التفكير في البدايات قبل غوصها
دون ان ابالغ في توقعاتها
و اليوم لي نصيب بتاكيد من حكمتها
فاصبحت افضل لن اخاف من بدايتي مجددا و بالعكس البداية وحدها
جميلة حت دعتني نفسي بان نبدا مراراً
و تكراراً و ايضاً واثقة من وقوفي في محطة انتظار تلگ البدايات
إذا الله شاء أن يتمم امري
و لو كان من سابع المستحيل
فلكل شيء طريق و لكل طريق بداية
و لكل بداية إشارة من الله سبحانه وتعالى بان يرشدني للباب الصحيح الذي غالباً يكون متزامن مع اشياء في نهاية حياتي
و إنّ الله يحب ان يُحمَد
فالحمد و شكر لله وحده
على الابواب التي اغلقت
بوجهي حتى يرزقني ببداية
مجددة خيرا واجمل منها
و حان وقتي لنبدا من جديد
فبدايتي من نفسي
هي تحفيز ذاتي
بتلك حماسي للبدايات
طرق النجاح ستحل بها
و بإذن ربي الاماني انا لها
لانني كنت عائشة في منطقة الراحة
التي لن تكون لها بداية ولا نهاية
و اليوم علمت بانها منطقة فشل
و التخلي عن الاهداف البارعة
يا اله من بداية الفشل
كم يرتويني النهوض
و القيام الساكن به
نجاحا و علما و نفعا
حتى حاوطني بطلب
الوصول امرا لأمضي
في دورب حياتي اكثر
فعجبا لي
من انتظار بداية اعمال ثقافية من ساحة مرموقة ذو حظ جميل و الله يسهل بها الصعب و يجعل في شرها خيرا الجليل
فكيف لي لن احب بدايتي معها
و كيف لي لن انام إلاّ و ادعوا بثباتي
في طريقها ، و انا محتفظة بتلك البدايات الجميلة و احاول ان اواجه كل العثرات حتى اصبح من الاشخاص الثابتون بحماسهم الاول لكل البدايا»|
الكاتبة: مرام خالد أدم
0 تعليقات