بقلم الكاتبة: رحمة الأمين

 نحن معشر الكُتاب نكتب أحيانًا ليس من أجل أن يتمتع أو يُحب أحد ما نقول، إننا نكتب لنواسي أنفسنا كثيرًا، لا تعلمون كم نصوصنا هي ضمادة لإسكات ما تصرخ به ذواتنا من الداخل، لا يمكنكم تخيل شعور كتابة نص دون مراجعته فقط تكتبهُ لأنك فِضت! لقد بلغ سيلك زبده ولن يوقفك شيء، وحين قراءتك لذلك النص بعد أيام ستتفاجئ بأنك من كتبت هذا!

رُبما تظنون أن مايُخط منا محظ حروف رُتبت عبثًا، لكنني أود أخباركم يقينًا أن النصوص التي نكتبها "حياة"، وبأن السطر الواحد منا هو موقف وبكاء ونشوة، وبأن النقطة التي نختم بها نصوصنا ماهي إلا صخرة تُسكت فيض الشعور الذي إن زاد "أغرقنا"!



فضاء الرّحمة " رحمة الأمين "

إرسال تعليق

0 تعليقات