بقلم: أنهار علي

 :

جعفر بن أبي طالب، كان من السابقين إلى الإسلام، فقد أسلم بعد إسلام أخيه عليّ بن أبي طالب بقليل، ثاني من صلَّى مع رسول الله ﷺ في أول جماعة بعد الإسلام.

يقال أنه كان أشبه الناس بالرسول محمد خلقًا فقد كان ابن عمه وواحد من وزرائه، له مكانة جليلة لدى المسلمين والعديد من المواقف الخالدة والعظمية في الإسلام، كان ذكيًا، فطن وشجاع، أسلم النجاشي ملك الحبشة على يديه، فعندما أمر المسلمين بالسجود له قال له حمزة" لا نسجد إلا لله عز وجل" وأخبره أن الله بعث فيهم رسول وهو الرسول الذي بشر به عيسى ابن مريم _عليه السلام_ من بعده

لُقب بأبو المساكين لأنه كأن سخيًا عطوفًا، ولُقب أيضًا بذي الجناحين؛ لأنه استلم الراية في غزوة أحد فقطعت يمينه فأخذها بيساره ثم قطعت فحمل الراية في عضديه إلى أن اسشتهد، فقد بدله الله بجناحين عوضًا عن يديه في الجنة، عرف بعد ذلك بجعفر الطيار.

أنهار علي" تلَطُّف"