بقلم: رغد عبيد

 الصحابي الجليل أبو عبد الله عثمان بن عفان الأموي القرشي -رضي الله عنه-


ولد الصحابيُّ في شبه الجزيرة العربية،فأمه أروى بنت كريز، وأبوه عفان بن أبي العاص.

حيث كان من الأوائل الذين اعتنقوا الإسلام، بعمرٍ قد تجاوز الثلاثين.

اشتهر بكنيته (ذي النورين)؛ لزواجه من ابنتين من بنات الرسول-صلى الله عليه وسلم- كما كانت له كنية أخر (ذو الهجرتين) حيث كان من أوائل المهاجرين إلي الحبشة، وهجرته الأخرى إلى يثرب (المدينة المنورة).

ثالث الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر وعمر بن الخطاب _رضي الله عنهما_.

كما كان له أثر كبير في الإسلام والفتوحات الإسلامية، اهتم كذلك بنسخ القرآن الكريم وعمل على توسيع الأمة الإسلامية، لُقب بأمير المؤمنين لإنجازاته الجلل.

حيث كانت من صفاته الحياء وعزة النفس، محبوبا بين أبناء قومه في الإسلام والجاهلية، عابدا لله، زاهدا لدنياه.

استشهاده: قُتل على يد جماعة مارقة، حيث اقتحم منزله، كان ذلك في السنة الخامسة والثلاثين من الهجرة، ودفن في البقيع.

يا له من موت كريم! شهيدا ومبشرا بالجنة، يتلو القرآن وهو صائم.


رغد فتحي عبيد

إرسال تعليق

0 تعليقات