بقلم: ندى محمد

 اصطفاك الله وسخّرك لحملِ أعباءِ الرِّسالةِ الشّريفة إلى أنّ بلَّغتها للأنامِ جميعًا، رسالةٌ ودينٌ جاء مَنفَذًا مُنْقِذًا للخَلقِ من بطشِ أنفسِهم لهم، من بطشِ بعضِهم لبَعضٍ، من تُرّاهاتِ الجاهِليّةِ ودَنَسِها وظُلمِها، بُعِثتَ حقًّا ونورًا لمن تاه في ظُلُماتِ الكُفرِ والضّلال، لمن أراد النّجاةَ فكان الإسلام له سبيلًا لها، جميعُ الرُّسُلِ والأنبياءِ -عليهم السّلام- جاؤوا وأرسِلوا لأقوامٍ مُعيّنةٍ، وأُرسِلت بشيرًا ونذيرًا لبنِي البشرِ كافّةً، فكان صبرُك وتحمُّلُك للأذى إلى أن شَملت الدّعوةُ شتّى بقاعَ الأرضِ.

يا خير خلقِ الله، وخيرَ البرِيّة، ومنادِيَ حُشودِ المُسلمين يوم الحشرِ قائِلًا:"أُمّتي أُمّتي!"، صلّى عليك الله وسلّم.


- نَدى مُحمَّد.

إرسال تعليق

0 تعليقات