بقلم: وجدان خالد

 إن نظرنا إلى سير الصحابة والمجاهدين الذين ناضلوا لنصرة وإعلاء كلمة الدين، سيتصدر القائمة أسد الله وسيد الشهداء، حمزة بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي، عم الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وأخوه من الرضاعة وأحد وزرائه الأربعة عشر، ولد حمزة -رضي الله عنه- قبل ميلاد خير البرية محمد -عليه الصلاة والسلام- بسنتين، أسلم في السنة السادسة من بعثة رسولنا الكريم، كان حمزة قويًّا في إسلامه، بطلًا في جهاده، قدوةً بعد استشهاده، مُناصرًا لدين الله ولرسوله المبعوث رحمةً للعالمين، فاشتهر برميه وقنصه ورفعه لسيفين في ساحة الحرب فلقبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأسد الله، فكان اسمًا على مسمى.

استشهد حمزة بن عبد المطلب في معركة أحد في السنة الثالثة للهجرة على يد وحشي بن حرب الحبشي قبل إسلامه، ليفقد الإسلام أحد أبطاله الذين سطروا التاريخ لإعلاء كلمة الحق وليكونوا بذلك قدوةً لمن بعدهم من أبناء الأمة.


وجدان خالد

إرسال تعليق

0 تعليقات